التقدم التقني في علاج السكر
لقد قطعت تكنولوجيا السكري شوطًا طويلًا وحققت تقدمًا واضحًا في جميع مستلزمات مرض السكري من عدادات الجلوكوز في الدم و أجهزة الرصد المستمر للجلوكوز (CGM) إلى مضخات الأنسولين المتطورة وغيرهم . فإن الأجهزة الآن أصبحت أسهل في الاستخدام وهناك الكثير من الخيارات بحيث يمكنك العثور على الجهاز المناسب لاحتياجك.
اختيار مقياس سكر الدم المناسب لك
النوعان الرئيسيان هما مقاييس مستوى السكر في الدم التي تستخدم قطرة دم للتحقق من مستويات السكر في دمك في تلك اللحظة وأنظمة الجلوكوز المستمرة (CGMs) التي تتحقق من جلوكوز الدم بانتظام على مدار اليوم. يمكنك أن تختار الجهاز الذي يعمل بشكل أفضل لك ولنمط حياتك.
إليك بعض الأمور التي يجب مراعاتها عند اختيار جهاز قياس سكر الدم:
سهولة الاستخدام: بعض العدادات تمتاز ببساطتها مع أزرار كبيرة وشاشات مضيئة وميزات صوتية لتسهيل الاستخدام.
التكلفة والتغطية التأمينية: تختلف تكلفة العدادات، وقد تغطي بعض شركات التأمين نماذج محددة. يجب التحقق من تغطية التأمين لضمان التكاليف المالية.
استرجاع المعلومات: فكر في كيفية استرداد العداد لمعلوماتك وما إذا كان بإمكانك تنزيل البيانات على جهاز كمبيوتر أو جهاز محمول لتسهيل مشاركتها مع طبيبك .
المرونة: إذا كنت تستخدم مقياس الجلوكوز في الدم وترغب في تجنب وخز الإصبع، فهناك أجهزة تستخدم موضع بديلة تتيح لك سحب عينات الدم من ذراعك أو فخذك أو راحة يدك.
تأثير القراءة الخاطئة لأجهزة قياس السكر
قد تتعطل أجهزة قياس السكر في الدم وتصبح غير دقيقة إذا كانت متسخة أو قديمة أو أصبحت ساخنة جدًا أو رطبة. علاوة على ذلك ، إذا كانت الشرائط قديمة فقد تؤدي إلى نتائج غير دقيقة. لذا يجب تنظيف العدادات بانتظام والعناية بها مثل أي جهاز إلكتروني آخر.
عادة ما تأتي أجهزة قياس مستوى السكر مع أدلة مستخدم توضح كيفية استخدام الجهاز بشكل صحيح. إذا واجهت صعوبة في فهم كيفية استخدام الجهاز أو إذا جاء الجهاز بدون دليل مستخدم، يجب البحث عن دليل مستخدم مناسب عبر الإنترنت أو الاتصال بالشركة المصنعة للحصول على الإرشادات الصحيحة.
إذا كنت قلقًا من أن الدليل المرفق غير دقيق أو ناقص، يجب عليك الإبلاغ عن ذلك لشركة تصنيع الجهاز. هذه الشركات عادةً ما تكون مسؤولة قانونيًا عن متابعة التقارير حول مشاكل الأجهزة وتقديم الدعم والتوجيه اللازم للمستخدمين.
تأكد من اتباع إرشادات العناية بالأجهزة واستبدال الأجهزة وشرائط الاختبار بانتظام لضمان دقة القراءات وتحسين إدارة مرض السكري بنجاح.
ما هي المشاكل التي يجب الإبلاغ عنها؟
المشاكل التالية هي مثال يجب إبلاغ الشركة المصنعة لجهاز قياس جلوكوز الدم به.
مشاكل العرض مثل الفشل في عرض جزء من النتيجة أو كلها.
مشاكل الأداء مثل النتائج العالية أو المنخفضة الزائفة أو المعايرة غير الصحيحة.
وضع علامات أو تعليمات غير كافية
مشاكل التصنيع
ومع ذلك ، هناك عدد من العوامل لا تتعلق بالشركة المصنعة ، يمكن أن تؤثر على دقة نتيجة السكر في الدم، مثل:
شرائط الاختبار منتهية الصلاحية : تحقق دائمًا من تاريخ انتهاء صلاحية شرائط الاختبار قبل إجراء الاختبار لأن شرائط الاختبار منتهية الصلاحية قد تنتج قراءة خاطئة.
الاختبار في درجات حرارة شديدة البرودة أو الحرارة : يمكن أن تتأثر دقة أجهزة قياس جلوكوز الدم بدرجة الحرارة. صُممت أجهزة قياس نسبة السكر في الدم لتكون في أدق درجاتها في درجة حرارة الغرفة. إذ
الاختبار في ظروف شديدة الرطوبة : يمكن أن تؤثر الظروف الرطبة أيضًا على دقة العداد. تذكر دائمًا إبقاء وعاء شريط الاختبار مغلقًا بعد إجراء الاختبار ، وحيثما أمكن ، تجنب الاختبار في البيئات شديدة الرطوبة.
أخطاء الترميز : تتطلب بعض أجهزة قياس نسبة السكر في الدم شرائط اختبار تحتاج إلى إدخال رمز في جهاز القياس قبل الاختبار، فإذا تم إدخال رمز خاطئ ، فقد يؤثر ذلك على دقة النتيجة.
قلة عينة الدم : إذا كانت عينة الدم قليلة جدا على الشريط ، فقد يتسبب ذلك في قراءة خاطئة. بعض أجهزة مراقبة جلوكوز الدم لا تعطي قراءة في حالة حدوث ذلك ، وبدلاً من ذلك ستنبهك إلى أنه قد تم تطبيق كمية قليلة جدًا من الدم أو تعطي رسالة خطأ.
تلوث الجلد : يمكن للأيدي المتسخة أو المبتلة أن تجعل القراءات غير دقيقة ، فيجب التأكد من نظافة يديك بالماء والصابون وتجفيفهما قبل إجراء فحص الدم.
عدم معايرة العداد : تفقد أجهزة قياس جلوكوز الدم أحيانًا دقتها بدون أي علامات واضحة ، لذلك يوصى بمعايرة جهاز القياس بشكل منتظم. من الناحية المثالية ، يجب عليك معايرة جهاز القياس في كل مرة تفتح فيها قدرًا جديدًا من شرائط الاختبار ، ولكن يفضل أن تكون المعايرة بشكل شهري على الاقل .
أعراض قد تسببها أجهزة قياس السكر
يجد الكثير من مرضى السكري أن اختبار جلوكوز الدم يمثل ألمًا ويتطلعون دائمًا لخبر وصول حل بديل لاختبار سكر الدم لا يسبب الألم . حتى الآن ، ما زلنا في دائرة استخدام المشارط وسحب الدم، ولكن الباحثين يطورون وسائل أخرى.
إحدى طرق تقليل فرصة حدوث الألم تتمثل في سحب الدم من جانب الإصبع ، وليس من باطن الإصبع أو طرفه. تساعد هذه الطريقة في التخفيف من الألم لأن لدينا تركيزًا أقل للنهايات العصبية على جانب أصابعنا مقارنة بطرف وباطن الأصابع.
من ناحية أخرى قد تسبب بعض الممارسات غير الآمنة في استخدام جهاز قياس سكر الدم أضرارًا كبيرة تتمثل في انتقال عدوى بعض الأمراض إذا تم استخدام الجهاز من قبل أكثر من مريض، لذا ينبغي الحذر من ذلك واتباع تعليمات الطبيب والشركة المصنعة للجهاز واستخدام الأجهزة بطريقة آمنة لتجنب حدوث مثل تلك الأعراض المؤذية.
استخدام أكثر من شخص لنفس الجهاز
فرصة التعرض للفيروسات المنقولة بالدم (فيروس التهاب الكبد الوبائي، فيروس التهاب الكبد C، وفيروس نقص المناعة البشرية والأمراض المعدية الأخرى) من خلال المعدات الملوثة عندما يشترك اثنان أو أكثر في استخدام أجهزة قياس سكر الدم هو خطر حقيقي يغفل عنه كثير من مستخدمي تلك الأجهزة.
أجهزة قياس السكر في الدم مصممة للاستخدام من قبل مريض واحد ولا ينبغي أبدا أن تستخدم لأكثر من مريض. حتى الكميات المجهرية من الدم على أجهزة مراقبة الجلوكوز يمكن أن تحتوي على جزيئات فيروسية معدية.
من جانب آخر؛ هناك خطر تعرض المريض لنقل الفيروس من يد الممرض الذي لامس جهاز قياس ملوث إذا لم يغير الممرض قفازاته أو لم ينظف يديه بين كل استخدام.
وقد نبه مركز السيطرة على الأمراض (CDC) جميع الأشخاص الذين يستخدمون أو يساعدون الآخرين في مراقبة جلوكوز الدم على متطلبات مكافحة العدوى التالية:
يجب عدم مشاركة أجهزة وخز الإصبع ، حتى مع أفراد العائلة والأصدقاء المقربين. يتضمن هذا التوجيه كلاً من إبرة الوخز (أي الأداة الحادة التي تثقب الجلد بالفعل) والجهاز الذي يشبه القلم الذي يحتوي على إبرة الوخز. لا ينبغي استخدام أي منهما لأكثر من شخص واحد.
لا ينبغي تشارك عدادات الجلوكوز في الدم قدر الإمكان. فإن اضطر إلى مشاركتها ، يجب تنظيف الجهاز وتطهيره بعد كل استخدام ، وفقا لتعليمات الشركة المصنعة. وإذا لم تحدد الشركة المصنعة كيفية تنظيف الجهاز وتطهيره ، فلا ينبغي مشاركته.
وإذا تمت الموافقة على إعادة استخدام جهاز قياس السكر من قبل الشركة المصنعة لإعادة استخدامه على عدة مرضى ، فيجب تنظيفه وتطهيره بعد كل استخدام ، حسب تعليمات الشركة المصنعة..